قراءات ـ تقرير "عروس المطر" [justify]ساهمت المرأة الأمازيغية في نقل اللغة والثقافة والفن من خلال الطقوس التي أجرتها سواء أكانت عامة أمام مرأى الجميع أو سرية تضمرها في داخلها حول الشفاء والعبادة والرثاء والحياة، غايتها الشعور بالرضا بخصوص التشريع الروحاني والاحتياجات الداخلية، إضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية أو العائلية. يعد طقس "عروس المطر" والمعروف بطقس "تاغنجا" أو "تاسليت أونزار"، من الطقوس التقليدية القديمة التي تقيمها المرأة الأمازيغية على التجمع والغناء وأصوات الأهازيج أمام الآلهة ( تانيت ) لمطالبتها بهطول المطر حين تكون مهددة بالجفاف، حيث يتم نقل موكب العروس من مكان إلى آخر، ومن معبد إلى آخر، ويقوم السكان برش قطرات الماء من الشرفات والنوافذ على الموكب، ويعطي الأهالي الصدقات والعطايا لصاحب الموكب، حينها تقام مأدبة طقوسية قرب مجرى نهر أو في مزار أو على بيدر ماء أو في مكان مرتفع.[/justify]
[IMG]https://www.lyaly-alomr.com/vb/signaturepics /sigpic122_1.gif[/IMG]