درت نحوك دفتي، الجواهر الدفينة( حكاية عابرة ) في الطريق متجهاً الى مقر العمل ؛ بائعة الورد أمر كل يوم من أمام محل السيدة زينب ، بائعة الورد، امرأة في الستين، بنظارة وحيوية ابنة العشرين، " حظ عظيم " أن يرى الإنسان في بداية يومه أشياء جميلة كرؤيةِ الورود متلا، كنتُ أتساءل ! كيف أن هاته المرأة لما تزل محتفظة بنظارتها وحيوية وجمال مظهرها ، وهي في هذه السن . دفعني الفضول لأسأل سيدي عبد التواب صاحب دكانٍ صغيرة مجاورة . منذُ متى هذه السيدة تعمل في هاته الخدمة؟ سيدي عبد التواب قال : منذُ اكتر من عشرين سنة. لهذا أنا أعتقد أن السيدة زينب تعيش بصحة جيدة . ليس على كل الأحوال، أن المهنة تؤثر في حياة الأشخاص. الاعتقاد الدائم يعطي أيضا انطباع دائما عن شكل الحياة من حولنا . افتقادنا للأحبة المؤثرون في حياتنا كالآباء والأمهات والأقرباء يغير أحاسيسنا و شكل الحياة من حولنا. حتى انتقالنا من مكان الى غيره، يشعرنا بغربة ووحشة المكان، نستجدي الأيام من وجداننا أن ترفق بنا الحياة وتمنحنا الأمل .
[IMG]https://www.lyaly-alomr.com/vb/signaturepics /sigpic122_1.gif[/IMG]