فلسفة كيمياء الحياةـ سياق المجرد الأصل والمثلْ " اثير حلم " [justify]في كيمياء الحياة ، الأصل والمثل يرمزان لشيء واحد ظرفياً، ولو أختلف التعريف، أو الشكل والجوهر. الأصل والمثل بالنتيجةِ يمثلا حالة انعكاسية للسلوك الفردي حيث أن السلوك الفردي غير لا يستقر على نمط او على أسلوب واحد في النهاية، ويظل في حالة تأرجح مستمر، مثل مقياس ترمومتر الحرارة ، وليس بالضرورة أنْ يكون في حالة ارتباط سوي بالأصل سلبا أو إيجابا سواء كان موروثا أو مكتسب. وفي بعض المواقف الصعبة الطبيعية التي تستوجب أحيانا الشدة والانفعال، من الممكن أن يحدث العكس فيكون الإنسان في حالة توازن ذاتي، هادئ، مستقر بيد أن هذه الحالة لا تدوم طويلا وتكون مؤقتاً. وقد يستغرب الإنسان نفسه حالة الهدوء هذه. وفي بعض المواقف البسيطة التي لا تستوجب الانفعال والغضب قد يحدث العكس فيثور الإنسان لأتفه الأسباب ، أحيانا بدون سبب واضح، في بعض مواقف الحياة يكون الشخص العصبي متفهما وايجابي مع شخص مثله عصبي الى درجة كبيرة، من الثبات والحكمة، فالمواقف شواهد على التصرفات، وليس بالضرورة أن يكون السلوك في حالة ثبات دائم في كل مواقف وظروف الحياة. وكثيرٌ ما يتهرب الناس من الشخص الانفعالي لاعتقادهم أنه شخص لا يمكن تحمله، علما أن كل السلوكيات الإيجابية والسلبية ~ الجميلة والسيئة وغيرها هي في النهاية مواقف وتصرفات ومتغيرات . لكننا ننعتها أحيانا بما نراه ظرفيا من السلوك بـ أخلاق، وللنشأة والتربية، والقدوة والمعاشرة أثر في ثقافة وسلوك الفرد، وتعامله مع الآخرين،[/justify] عبدالله البنين
[IMG]https://www.lyaly-alomr.com/vb/signaturepics /sigpic122_1.gif[/IMG]