يا طُيورَ الإوَزِّ في الجوِّ كوني لي رَسولًا لدَى جَميلِ العُيونِ ... أبلغيـهِ السـلامَ مني كـثيرًا فهْوَ رُوحِي أهواهُ حَدَّ الجُنونِ ... أسرعي حتى تُخبريهِ فإني عالقٌ بين فرحتي وشُجوني ... حيثُ إني بعِشقِهِ لستُ حيًّا لم أكن أيضًا في عِدادِ المَنونِ ... يا طُيوري ألا تَـرَينَ فُـؤادي دائمَ الذِّكرِ للحَبيبِ الحَنونِ؟! ... رَفرِفي بالجَناحِ خفضًا ورفـعًـا واهبطي في دمعي الغَزيرِ الهَتونِ ... وبشطِّ الشِّفاهِ للحِبِّ حُـطِّي قَبِّليها أو قَبِّلي في الجَبينِ ... واطبَعِي قُبلةً على وَجْنتيه أعلميهِ بحالتي وشُؤوني ... واسرُدي للعُشاقِ قِصَّةَ حُبي كي يَرِقُّوا لنظمِ شِعري الحَزينِ