في زاوية ذلك القصر أجلس أقلب صفحات مذكراتي أراقب عن كثب ماذا كتبت قبل عام أنظر الى أطراف كل كوب يأتي هل عليه أثر أحمر شفاه وعطر هل عليه بصمات أناملها . وكفوفه في المنام تلمس وجنتي فأضمها وكأني أُخلقُ لألف حياة من قال في الحلم يموت الهوى إني صحوتُ فلتموت حياتي ... 🖤 .........وبضحكةٍ ساخرةٍ ودعتْ حروفي، لتطاردها بعد ذلك في صحوها ومنامها ، وفكرها وأحلامها. فباتت كلماتي ظلاً لعقلها يتبعه كلما شرد تفكيرها. فليس هناك شيء أعظم أثراً من حروفٍ فُصِّلَت على مقاسنا ، تارةً نرتديها وتارةً ترتدينا . دمعة غلا