السلام عليكم ورحمته الله وبركاته . السعداء هم الذين لا ينسون ذكر ربهم فالله جلَّ في عُلاه لا ينسى ذكرهم. هذه الفئة قد تمكَّن الإيمان من قلوبهم أحبوا ربهم فأكثروا من ذكره. فبذكر اللّه تطمئن القلوب وتسعد النفوس، لذا تجد الذاكرين في وجوهم نوراً مع أنهم يؤمنون بأنه مهما ذكروه وشكروه سبحانه فلن يعطوه حقه. وقد تعالي جل شأنه . (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) وقد ختم الله عزوجل لهم معغرة وأجرا عضيما اللهم جعلنا منهم . الإيمان يزيد وينقص حسب أعمال البر والخير، فبدون عمل صالح يكون إيماناً ناقصاً لا بركة فيه ولا منفعة، وكذلك العمل الصالح بدون إيمان لا قيمة له فهو عمل اجتماعي، الله تعالى ربط الإيمان بالعمل الصالح: {*الذين آمنوا وعملوا الصالحات.