عشر وصايا للفوز بليلة القدر ... ١- استحضار فضل هذه الليلة وقدر كل ساعة من ساعاتها ، فهي ليلة عظيمة القدر ، جليلة الشأن ، كثيرة الخير ، ولا يُحرم خيرها إلا محروم . ٢ - راقب الإيمان والإخلاص في هذه الليلة ، ففي الحديث : " من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا ..." والإخلاص أعظم سبب للإكثار من العبادة ؛ فتوجه بقلبك للرب العظيم الكريم فقط . ٣- تحديث النفس عند كل لحظة بأن تستغل هذه الليلة ، وتذكيرها بعظم الأجر في ليلة القدر ، وسرعة الفوات وقصر العمر ؛ لترتدع عن غفلتها وتنتهي . فهل هي سهلة أن تفوز بأجر قيام أكثر من (٨٣) سنة بقيامك سويعات قليلة في ليلة؟! ٤- كن صادقًا مخلصًا في دعائك بأن يوفقك الله لحسن قيامها ، واسأله حسن القبول ، وجميل العطاء ، فأعظم سبب لنيل الخير هو الصدق في الدعاء . ٥- البعد عن الذنوب ؛ فهي حجاب كبير عن الفوز بفضل هذه الليلة ، وكم من مذنب محروم وهو لا يدري أنّه قد حيل بينه وبين الرحمة بسبب ذنبه . ٦- تذكّر حال النبي عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح من بعده ، وكيف كانوا شديدي الحرص على الفوز بفضلها ، فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يحتفي بالعشر الأواخر احتفاءً عظيمًا ، وربما صلى بعض الليالي إلى الفجر . ٧- تذكير النفس بأنَّها قد لا تدركها مرة أخرى ، وكم هي خسارة من فاتته ليلة القدر في آخر رمضان يصومه !! ٨- الحرص على الاعتكاف ، كل ليالي العشر أو بعضها ، فالاعتكاف فيه نوع خلوة ينتفع بها صاحبُها . ٩- الجِدُّ مع النفس والأصحاب ووسائل التواصل ، فكل شيء عسى أن تعوّضه إن فات إلا ليلة القدر فليس منها عوض . ١٠- التنويع بين العبادات ، ما بين صلاة وتلاوة وذكر ودعاء ، وإن احتاجت النفس للراحة قليلاً فابسط لها ولكن دون إكثار