إذا ضاق صدرك يوما ما من أذية لحقت بك، فتذكري مقالة الشافعي -رحمه الله-: "من ظن أنه يسلم من كلام الناس فهو مجنون، قالوا: إن الله ثالث ثلاثة ، وقالوا عن محمد -صلى الله عليه وسلم-: ساحر ومجنون، فما ظنك بمن هو دونهما؟!" فهذه منزلة الربوبية ولم تسلم! وتلك منزلة النبوة، ولم تسلم! فما ظنك بحديث الناس عنك، فاصبري واحتسبي، وسبحي بحمد ربك.. قال تعالى (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك).