الرضى باب الله الأعظم، وَ جنة الدنيا.. وَ مستراح العابدين وَ قرة عيون المشتاقين ، وَ من ملأ قلبه من الرضا بالقدر، ملأ الله صدره غنى وأمناً، و فرَّغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه ، و من فاته حظُّه من الرضا، امتلأ قلبه بضد ذلك و إشتغل عما فيه سعادته وفلآحه .. * ابن القيم ارزقنا الرضى يَ الله ..