عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2020, 03:24 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
تراتيل عشق
اللقب:
مميز مجتهد
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 300 مشاركةعضو لديه أكثر من 300 مشاركةعضو لديه أكثر من 300 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية تراتيل عشق

البيانات
التسجيل: Mar 2020
العضوية: 4736
المشاركات: 398 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
تراتيل عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
علاج الشّدائد والمصائب

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www11.0zz0.com/2015/01/21/20/984150583.gif');border:5px ridge darkred;"][cell="filter:;"][[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www11.0zz0.com/2015/01/21/20/984150583.gif');border:5px ridge darkred;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www11.0zz0.com/2015/01/21/20/254040757.gif');border:5px groove red;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:6px groove darkred;"][cell="filter:;"][align=center]

قال ابن القيم في عِلاج حَرّ الْمُصِيبة :
ومِن علاجها :

💎 = أن يَنْظر إلى ما أُصِيب به ، فيَجِد ربّه قد أبْقَى عليه مِثْله ، أو أفْضَل منه ، وادّخَر له - إن صَبَر ورَضِي - ما هو أعظم مِن فَوَات تلك المصيبة بِأضْعَاف مُضَاعَفة ، وأنّه لو شاء لَجَعَلَها أعظم مما هِي .

💎 = أن يعلم أن الْجَزَع لا يَردّها ، بل يُضَاعِفْها ، وهو في الحقيقة مِن تَزَايد الْمَرَض .

💎 = أن يَعلم أن فَوْت ثَوَاب الصّبْر والتسليم -، وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضَمِنَها الله على الصّبْر والاسْتِرْجَاع - أعظَم مِن المصيبة في الحقيقة .

💎 = أن يعلم - أنه وإن بَلَغ في الْجَزَع غايته - فآخِر أمْره إلى صَبْر الاضطرار ، وهو غير محمود ولا مُثَاب .

🔸 قال عليّ رضي الله عنه للأشْعَث بن قَيْس :

إنك إن صَبَرْت إيمانا واحْتِسَابًا ، وإلاّ سَلَوْتَ سُلُوّ البهائم .

💎 = أن يَعْلَم أن مَرَارَة الدنيا هي بِعَيْنِها حَلاوة الآخرة ، يَقْلِبها الله سبحانه كذلك ، وحَلاوة الدنيا بِعَيْنِها مَرَارَة الآخرة ، ولأن يَنْتَقِل مِن مَرَارة مُنْقَطِعة إلى حَلاوة دائمة ، خَيْر له مِن عَكْس ذلك .

💎 = أن يَعلم أن أنْفع الأدوية له : مُوَافقة رَبّه وإلَهه فيما أحَبّه ورَضيه له ، وأن خَاصِيّة الْمَحَبة وسِرّها مُوافَقة الْمَحْبُوب ؛ فمن ادّعى مَحَبة مَحْبوب ثم سَخِط ما يُحبه ، وأحَب ما يَسخطه ؛ فقد شَهِد على نَفسِه بِكَذِبه ، وتَمَقّت إلى مَحْبُوبه !

🔸 قال أبو الدرداء :

إن الله إذا قَضى قضاء أحب أن يُرضَى به .
🔹 وكان عمران بن حصين يَقول في عِلّته [مَرَضِه] :

أحبّه إليّ أحبّه إليه .
وكذلك قال أبو العالية .

وهذا دواء وعِلاج لا يَعمَل إلاّ مع الْمُحِبّين ، ولا يُمْكِن كل أحَد أن يَتَعالَج به .

💎 = أن يعلم أن الذي ابْتَلاه بها أحكم الحاكمين ، وأرحم الراحمين ، وأنه سبحانه لم يُرْسِل إليه البلاء ليُهْلِكه به ، ولا لِيُعَذّبه به ، ولا لِيَجْتَاحه ، وإنما افْتَقَدَه بِه لِيَمْتَحِن صَبْرَه ورِضَاه عنه وإيمانه ، ولْيَسْمَع تَضَرّعه وابْتِهَاله ، ولْيَرَاه طَرِيحا بِبَابِه ، لائِذًا بِجَنَابه ، مَكْسُور القَلْب بَيْن يَدَيه ، رَافِعا قَصص الشّكْوى إليه.

🔹 قال الشيخ عبد القادر :

يا بُنَيّ إن الْمُصِيبَة ما جاءت لِتُهْلِكَك ، وإنما جاءت لِتَمْتَحِن صَبْرَك وإيمانك .

والمقصود :

أن المصيبة كِيْر العَبْد الذي يَسْبِك به حَاصِله ؛ فإمّا أن يَخْرُج ذَهَبًا أحْمَر ، وإما أن يَخْرُج خَبَثا كله .

(زاد المعاد ، باختصار وتصرّف يسير)

[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور تراتيل عشق   رد مع اقتباس