عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2020, 06:02 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عبير
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عبير

البيانات
التسجيل: Feb 2020
العضوية: 4715
المشاركات: 3,277 [+]
بمعدل : 1.67 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عبير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي العفو والتغافل عن الناس

العفو والتغافل عن الناس

للوصول إلى تحقيق التسامح بين المسلمين خصوصا والناس عموما
ينبغي مراعاة الأمور التالية :
ـ السعي لإيجاد قلب سليم وطاهر من كل الأمراض التي تنغص على الانسان حياته
و حياة غيره، كالحسد والحقد وغيره .وفي الحديث عن عبد الله بن عمرو قال:
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أي الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب،
صدوق اللسان قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي
، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل، ولا حسد) رواه ابن ماجه
ـ أن يدرك المرء أن الخطأ والزلل لا يسلم منه أحد، وهذا مما قدره الله على بني آدم
. وفي الحديث : (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي .
ـ طمع الإنسان في عفو الله ومسامحته ونيل رضوانه، إذ الجزاء من جنس العمل
، فمن ستر مسلما ستره الله، ومن عفى عن مؤمن عفا الله عنه.
ـ استحضار فضل العفو والتسامح، وأنه مما أمر الله تعالى به نبيه. قال تعالى
: (خذ الْعفو وَأْمر بِالْعُرف وَأَعرض عن الْجاهلين ) ( الأعراف: 199).
ـ الحرص على التأسي والاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم،
الذي اتصف بجميع الخصال الحميدة والصفات الحسنة وهو القدوة .
كما في قوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول اللَّهِ أسْوة حسنة لمَن كان يرجو اللَّهَ
والْيوم الْآخر وَذكر اللَّهَ كَثيرا ) (الأحزاب: 21)
ـ تعويد النفس على حسن التعامل مع الناس، ومنها العفو، والصفح عنهم،
و التغافل عما يصدر عنهم من أخطاء .

وهكذا يكون العفو والتغافل من أعظم مكارم الأخلاق التي اتصف بها النبي
صلى الله عليه وسلم في حياته ودعوته إلى الله، والتأسي به صلى الله عليه وسلم
في جميع أخلاقه أمر في غاية الأهمية حتى يسود الإخاء والمحبة بين المسلمين .












توقيع : عبير

عرض البوم صور عبير   رد مع اقتباس