الموضوع: ففروا الى الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2020, 08:58 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عاشق الروح
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عاشق الروح

البيانات
التسجيل: Feb 2020
العضوية: 4727
المشاركات: 3,820 [+]
بمعدل : 1.94 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عاشق الروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي ففروا الى الله



بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

دائما ما تطرق أقدار الله القلب البشري لتقتلع منه دواعي
الشرك والتعلق بغيره، و تغرس فيه بذرة الإيمان والتوكل على الله .
لا يغرنك مساء ساكن ... قد يوافي بالمنيات السحر
قال تعالى : " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "
الأعراف آية 34 )
,
- لكل منا أجل محدود ينتهي إليه، فلا الإقدام يُدنيه ,
ولا الإحجام يُقصيه .
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
,
- كل منا يسير نحو نهايته بطريقة ما، وهو يظن أنه
يتحاشاها وينجو منها، بينما يركض حثيثا مسرعا نحوها .
,
- كل منا يعلم أن شدة الحذر والحيطة لا تمنع القدر !
فعلام الجزع والخوف؟ و جميعنا على موعد لن يخلفه ، في مكان لن يخطئه .
" إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر " نوح آية : ( 4)
- ما قدّره الله تعالى من كيفية الموت، وتوقيته ،
سيكون كما قدّره ، دون زيادة ولا نقصان ! .
فعلام الجزع والخوف من الأمراض !؟
,
- ليست الدنيا هي الحياة الحقّة ،
و إنما الحياة الحقيقية دار الخلود والبقاء ،
تلك الدار التي يسعى لها الصالحون ، والعقلاء ، و الحكماء ...
لأن فيها الإقامة الأبدية، والنعيم المطلق للمؤمنين .
,
- الحياة الدنيا غرور، والمستغرق في اتباع الغرور سخيف الاختيار ،
ضعيف العقل ، فاسد التمييز ، هائم فى بيداء الحياة، ذاهل بالركض
وراء مطالب العيش ، مستغرق المشاعر بين شتى المظاهر ،
لا يكاد يتصل بسر الوجود أو يتمحض لرب العالمين .
,
- علينا التأمل و التفكر في الأحداث التي تصيب أمتنا لنشعر بعظمة الله ،
و نخشى من عقابه، ونفر من المعاصي و نلجأ إلى الله تعالى .
" ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك "
النساء آية : ( 76 )
,
- الحياة لا تستحق أن تخور لأجلها
عزيمة المسلم ، أو يجبن لحظة إقدام ،
أو يبخل ساعة عطاء .
لأن الآجال قد فرغ منها، و أن الموت لا بد أن يلاقيه كل حي ،
و أن الأرزاق مكتوبة لا يزيدها البخل و لا ينقصها العطاء .
فعلينا أن نتقي الله عزّ وجلّ ، و نفر إليه بضعفنا وافتقارنا ،
عَلّه يغفر لنا ذنوبنا قبل لقائه، ولا ندري متى يكون اللقاء ؟
,
كتبه : عبدالرحمن بن عبدالله الطريف ~












توقيع : عاشق الروح




[FONT="Traditional Arabic"][SIZE="5"][COLOR="White"]
جنة جنون
تحيآتي والف شكر ولآ توفيها حقك
على هذا الإهدآء والكرم ..
"


الى من يتسللون الى صفحتي بالخفاء
ويتابعونني بصمت
رائحة عطركم تفضحكم وتفوح بالصفحه
اشعر بتواجدكم هنا اتمنى لكم سعاده غامره تفيض على حياتكم
وقلوبكم وجميع اوقاتكم اسعد الله صباحكم ومسائكم
بكل خير ومحبه

عرض البوم صور عاشق الروح   رد مع اقتباس