وفي ليلةٍ سوداءَ عاصفه بين ؛الخوف ،والهرع مضيت مسرعاً كالبقيه .وإذا بي أرى طيفاً من بعيد وفي لحظه ... نسيت كل ماحولي ولحقت بها وحنينٌ للماضي وأقلامٌ شائشه حبٌ قديم ٌ وروحٌ جديدةْ متفائله. وأحبكِ وإن كنت لا أرى سوى طيفاً يمر بي دونما ينطق ، أحبك وإن كنت في وقتٍ عصير ، أحبك في العمر القصير أمداً طويل تُرِدِينَ رَّؤيَّتِي كـ َقيّسٌ أَمْ كـ عَنْتَرَةْ ؟ أَصفَحا حباً بـِ أَبْيَاتٍ وَ قَلَمْ وَ وَرَقٍ وَ حَجَرْ .... أَمْ حباً يُنْسىَ بَكلِمهْ إِعْتدْتُهَا فـ أَصْبَحْتُ أغَرِدُها خَلّفَ الشَجَر حُبَاً كـ َ قَدِيْمْ الزَمانْ أَمْ حُباً كـ شَاة جِيِهَان بَتَر أَيَادِيْ لِحيَاهِ إِنْسَانْ .
هكذا سنبقى في ذكرى قلوبنا وسكرةِ عقولنا سنبقى ذكرى وتبقى لنا ذكريات حبٍ برائحه الوفاء وإن طال بنا الزمان لمَ الحزن؟! وانتِ في أعماقي .