رواية صدفه جمعتنا وعلقتنا ببعضنا البارت الرابع بالبيت الكبير والخدم والحشم : طارق يالغبي فزت عليك والله انك زلابه طارق يصاارخ: ميري تعالي شيلي عبد الله : لاتصرف بس تراك خسران ام عبد الله : هاه ياعيالي بتروح عبد الله شركه ابوك لاتتاخر عليه عبدالله : اي يماه نسيت الله يذكرك الشهادة طارق : اجل انا بروح الجامعه طارق عمره ظ¢ظ* طيب وحبوب شعره اسود طويل وكدش ومجسم عضلات والكل يحبه بعيد بالشركه عبد الله يطق الباب ويدخل على ابوه : هلا طويل العمر ابو عبد الله شديد شوي ويحب الترتيب والامور تصير كلها تمام عبد الله : يباه المعامله انتهت انا اقدر امشي الحين ابو عبد الله : شكلك مشغول الله يوفقك مابي شي الا سلامتك سوسن وهي نايمه : الاماكن كلها مشتاقه لك الجوال يرن وسوسن نومها ثقيل ماردت بعصبيه : انتي تسفهيني يازباله انا اوريك : وينها ماردت : لا بس انا اوريك فيها :زين تراني ابيك تضبطيني : اضبطك بس الفلوس لو سمحت : حقك معاي لاتخافين عبد الله مستعجل يطلع بعصبيه ويدق عليها ملاك : انت ما انت انسان اكثر قلبي مو من قلبك اصغر ترد وكلها نوم هلا مين عبد الله بضحكه ساخرة : انتي تلعبين علي انتي تمشيني على كيفك انا اوريك شغلك ملاك بخوف : كلمتها وقالت ماتقدر تجي عبد الله : وينها علميني بسرعه ملاك : ليه وش بك وش بتسوي ؟؟ عبد الله : اقول لك وينها ملاك : بيتها بس لاتسوي بها شي لو سمحت عبد الله : صديق مها من الطفوله ويحبها مره مستحيل ياذيها وماتمر عليه هالفكرة بس مصعب لانها سفهته وكانه عدو ومها ماتعرف عبدالله الا كصديق بس هل تحبه ؟؟ ديما وهي جالسه وتاكل بشراهه ماتدري الا واحد يرن الجرس بيتهم عادي وبسيط وحالتهم عاديه : اه وصلنا بيت زوجه ابو جهل ديما انصدمت لما سمعت الصوت وبحقد : مستر بن محمد : الا اخوة وانتِ الصادقه ام محمد : عيب حنا بيتهم احترم نفسك ديما : هلا خالتي بس وش جابه ذا النشبه محمد : ذا النشبه بيخطبك ديما بضحكه : مستر بن اتزوجك محمد : احسن من مره ابو جهل على الاقل مسلمين ديما وامهه فطسوا ضحك : مستر بن مسلم ام ديما تنزل وتهلي بالناس هلا ومرحبا ديما تستحي وتطلع ام محمد : والله ولدي يتكلم عن بنتكم وعاجبته ويبي يخطبها طبعاً ديما ماتخلي الللقافه تناظرهم من فوق الا تطيح ساعتها على مستر بن : اسفه بروح مستر بن : تعالي يرحم امك لا تطيحين علينا انتي انزلي لا اقلب الخطبه ضحك انزلي يرحم امك من شفاك وانتي تاكلين صدق صدق انك مرت ابو جهل ام ديما وام محمد فطسوا ضحك وديما مبوزه على الاخر : على الاقل اتكلم مو طرما جمانه بضيق :قلت منب مسافرة ام جمانه: بنسافر مع خالاتك جمانه: سافروا لحالكم انا بقعد مع عمتي ابو جمانه ميت من خمس سنين جوان :كل الحماس يلا نمشي ام جمانه :شوفي اختك ماراح تجي اقنعيها جوان :انتي مو عنيدة انا العنيدة والنزغه وش عندك تعاندين اكيد وراك بلا جمانه: اسكتي لا اضربك جوان خافت : طيب خلاص عبد الله وش اللي خلاه يحب مها ؟ عمر وش بيرد على مها ؟ جمانه وش وضعها مع عمر وليه تحبه ؟ سوسن وش تبي منها البنت ؟
هكذا سنبقى في ذكرى قلوبنا وسكرةِ عقولنا سنبقى ذكرى وتبقى لنا ذكريات حبٍ برائحه الوفاء وإن طال بنا الزمان لمَ الحزن؟! وانتِ في أعماقي .