عندما تتمكن محبة الله من قلبك ستختلف و ترتقي الحوارات الى حد كبير . فعادةً ، بعض الحوارات .... قد تُقربنا من الآخرين وبعضها الآخر.... قد يباعد ما بيننا & بينهم بُعد المشرقين . و الأمر هُنا ، ليس له علاقة بوجهات النظر الفكرية بقدر ما هو مُقترن بما اجتمعت عليه قلوبنا في الأساس و أعني هُنا : " محبة الله " و التي لا يستوي ، ولا تنفع أن تكون من طرف واحد . لابد أن يكون الله عز وجل ... دائماً... " هو سبحانه من وراء القصد" عند جميع الأطراف المتحاورة . والا ...فان الاختلاف ... سيُنشىء & يُولّد ... النفور . اذاً... عندما تتمكن محبة الله من قلبك & قلب من تتعامل معهم فلا يوجد خلاف على وجه الأرض قد يُفرق ما بينكم .