قرأتُ في موسوعة المطر... أنّ الخطر... ألّا أراكِ ترتدين الدفءَ من الصقيع... وشتاؤنا حبيبتي... يغازل الشجر... ولأنني أهوى الذي تهويْن... فقد عشقتُ قطرة السماء... تحملها سحابةُ الهوى... مصحوبة بهزة الوتر... لكنني... أخشى عليكِ هجمة الصقيع... وأنت يا حبيبتي... بصدرك الرقيق... تواجهين فرحةَ الفصول... ونشوة السرور خلف أستار القمر.