[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('https://b.top4top.io/p_1869f6zby1.gif');"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] أخي الكريم : تذكر أن مرضك تمحيص.. وأن صبرك على مضاره وآلامه هو أساس نيلك لثوابه.. فإن الله ما ابتلاك إلا ليرى صبرك فيثيبك عليه.. كما قال تعالى : " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ " [محمد: 31]، وقال تعالى : "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ" [البقرة: 155] . وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط» [رواه الترمذي] . وصبرك على المرض يتحقق بثلاثة شروط : الأول : ألا تسخط أبدا، وألا تحدث نفسك بالجزع والسخط، وهذا يستلزم أن تحسن ظنك بالله، وأن تكون راضيا بما قسمه الله لك . الثاني : أن تمسك عن الشكوى إلا إلى الله وحده . الثالث : أن تحبس الجوارح جميعها عن فعل ما ينافي الصبر ويضاده [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align]