وأسألُ الليل أين الدربُ أسلكهُ قد أظلمَ الدمعُ من آهاتِ أناتي قد بتُّ أبكي وصارَ البينُ يأسرني متى سألقى في عمري المسراتِ وكم تمنيتُ لو يوماً يحدثني رسولُ قلبكَ عن تلكَ المساءاتِ فكم رسمنا بها ازهار فرحتنا وكم حلمنا بأحلامٍ... . بريئاتِ ما زلتُ أرسمُ في قلبي ملامحهُ ولو نأيتُ... بآلاف المجراتِ يا من بكيتكَ والأطيارُ ترمقني تزيدُ من ألمي وحي العذاباتِ أنت الذي في فؤادي بتَّ تسكنهُ وبتَّ تحرقني دوماً بآهاتي وبِتَّ تكتبني حرفاً بقافيةٍ وبِتَّ ترسمني...... ظلاً بمرآتي أنت الذي بحنان الحب تأخذني وإن زللتُ محوتَ اليومَ زلاتي أقولُ والشوقُ والآهاتُ تأسرني ستسكن القلبَ مرسوماً بآهاتي