♦ الآية: ﴿ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (29). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فإذا سويته ﴾ عدَّلت صورته ﴿ ونفخت فيه ﴾ وأجريت فيه ﴿ من روحي ﴾ المخلوقة لي ﴿ فقعوا ﴾ فخرُّوا ﴿ له ساجدين ﴾ سجود تحية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَإِذا سَوَّيْتُهُ ﴾، عَدَّلْتُ صُورَتَهُ، وَأَتْمَمْتُ خَلْقَهُ، ﴿ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ﴾، فَصَارَ بَشَرًا حَيًّا وَالرُّوحُ جِسْمٌ لَطِيفٌ يَحْيَا بِهِ الإنسان، أضاف الروح إِلَى نَفْسِهِ تَشْرِيفًا، ﴿ فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ ﴾، سُجُودَ تَحِيَّةٍ لَا سُجُودَ عِبَادَةٍ.