♦ الآية: ﴿ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (38). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إلى يوم الوقت المعلوم ﴾ يعني: النَّفخة الأولى حين يموت الخلائق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴾، أَيِ: الْوَقْتِ الَّذِي يَمُوتُ فِيهِ الْخَلَائِقُ وَهُوَ النَّفْخَةُ الْأُولَى. وَيُقَالُ: إِنَّ مُدَّةَ مَوْتِ إِبْلِيسَ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَهِيَ مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ، ويقال: إنه لَمْ تَكُنْ إِجَابَةُ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُ فِي الْإِمْهَالِ إِكْرَامًا لَهُ بَلْ كَانَتْ زِيَادَةً فِي بَلَائِهِ وَشَقَائِهِ.