" في أن لذة النظر إلى وجه الله يوم القيامة تابعة للتلذذ بمعرفته ومحبته في الدنيا " كما أنه لا نسبة لنعيم ما في الجنة إلى نعيم النظر إلى وجهه الأعلى سبحانه ، فلا نسبة لنعيم الدنيا إلى نعيم محبته ومعرفته و الشوق إليه والأنس به ، بل لذة النظر إليه سبحانه تابعه لمعرفتهم به ومحبتهم له ، فإن اللذة تتبع الشعور والمحبه ، فكلما كان المحب أعرف بالمحبوب وأشد محبه له كان التذاذة بقربه ورؤيته ووصوله إليه أعظم .