دآئما ، نتظًاهرُ بالقوهً ، وداخلنًآ الالفّ منً الالمّ والحزنً والضعفً ، والخذلانً ، صلبينً منً الخارجً كأننا جبال شامخهً لايهزهُآ اي عاصفهً وفي الحقيقهً ، ضعفاءً فقرينً حظً ، مذبذبينً داخليًآ ، قدً يقوينُآ البعضً ، ويساندنًآ البعضّ ،قدّ يكونً هنًاكّ يدً تُمدّ لنا بالعونً ، وهناكّ ظهورآ قدً تسندنُآ ونستطيعً انً نحتمىً بهاً ، ولكنً ..! ماذآ لوً كانً تلكً الاياديً الحانيهّ ، تحولةً الىً رفاتً!؟ رمآلً ؟! ماذا لوً كانتً تلكً الظهور ، أستدارتً وانحنتً عنكً ، ماذآ لو منّ كنتّ ترآهً بعينكً العالمً كلهً ، وأصبحًتً أنتّ لاشيً بعينهً ؟! ، لمً أدمعّ بحرقةّ يومُآ من الايامّ كحرقةّ دموعيً اليومّ ، اراهاً نابعهً منً جوف صدريً وليسً عيونيً ، ليسً بسببً شعوريً ببداية الانطفاء الكليّ ، إنما ليّ طموحاتيً وحياتيً والايآمي وأحلاميً وثقتيّ ، التىّ رئيتهّا تتلاشىً ، ومنً نيرآنً قدْ لاتنطفىً فيّ حينً أستدرتً اليهً بأمسً حاجتًيّ ورئيتهً أولً الهاربينً ، فكرآ وبالاً ، والاً مبالاةّ ، حقيقه! لمً يكنّ بالحسبآنً بأنّ تعلقىّ هذآ بهً سيكونّ بهذآ القدرّ منً الالمّ