أتممتُ عينيكِ أتلو سورة التعبِ والليل ربُّ رؤىً للتوق تعبث بي كنت ادّخرتُ لسمعِ الفجرِ أًغنيةً عن طفلةٍ شاكست بالحبّ خدَّ صبي عن ثوبها ... التفَّ في طياته مطرٌ من الورود وزخاتٌ من الشهبِ عن الطريقِ التي تفضي لضحْكتها كم أنضجتها مزاجاتٌ من العتبِ وكم تأوّهَ في محرابها ... ولعٌ كأنها مصحفٌ يحبوه قلبُ نبي زهريةَ العطر .. تحكيني مراودتي بما تراودُ كأسٌ ... سمرةَ العنبِ