عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2021, 10:07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عيسى العنزي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عيسى العنزي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5007
المشاركات: 68,237 [+]
بمعدل : 44.68 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عيسى العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي فمن رضي فله الرضا

فمن رضي فله الرضا


أحمد قوشتي عبد الرحيم


( فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط )
نعمة العافية لا يعدلها شيء ، ولم يعط العبد عطاء خيرا منها ، ولا يجوز للمسلم أن يتمنى البلاء ، لكن إذا نزل ، ولم يكن منه مناص ، فاستقبال المرء له ، وتعامله معه ، هو الذي يحدد هل البلاء خير له أم شر ، وهل عاقبته الرضا واليقين ، أم السخط والتضجر .
وفي كل الأحوال فإن ما قدره الله واقع لا محالة ، ولا فكاك لأحد منه ، ولو ابتغى نفقا في الأرض ، أو سلما في السماء ، لكن الذي يملكه العباد تجاه البلاء هو طريقة تعاملهم معه :-
فمن رضي بقضاء الله ، واستقبله صابرا محتسبا - وإن كان متألما من المقضي - فله الرضا ، وسكون القلب ، وانشراح الصدر ، والعوض الحسن من رب العالمين.
ومن سخط وتضجر ، فله الشقاء ، والاضطراب ، والهم والغم ، ولا فكاك له من المقدور .

وكأن كل مبتلى هو الذي يختار نتيجة البلاء : الرضا أم السخط ، فليختر المرء ما يشاء !
وتأمل هذا الحديث العظيم ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :-

" «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط» ".












توقيع : عيسى العنزي






عرض البوم صور عيسى العنزي   رد مع اقتباس