أما بعد فمن أعتاد الذهاب أعتدنا غيابه ومن طال صمته ظنناه اخرساً ومن كان متاحاً لغيرنا عافتهُ قلوبنا ومن أذى خواطرنا صدّت عنه نفوسنا ومن دفعنا لغيرهِ مِلنا عنهُ لسواه ومن جاهر بكرهنا أُغلقت أبوابنا في وجهه ولو بعد حين