قال ابن القيم رحمه الله : * تعظيم الأنبياء والصالحين ومحبتهم إنما هو باتباع ما دعوا إليه من العلم النافع والعمل الصالح واقتفاء آثارهم وسلوك طريقتهم دون عبادة قبورهم والعكوف عليها واتخاذها أعيادا . هـــمســـة حـــول الأذكار الشرعية.. قد يقول العبد أذكار الصباح أو المساء ثم يصاب مع ذلك بسوء لأن الذكر الذي علق به الوعد بالحفظ في هذه الأذكار يراد به الذكر الكامل لامطلق الذكر . يقول المعلمي : المراد الذكر الكامل ، وهو ماكان على وفق المشروع مع صدق خشوع وقوة يقين . قال تعالى : ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) ذكر أهل العلم أن النعيم المسؤول عنه نوعان : نوع أخذ من حله وصرف في حقه فيسأل عن شكره ونوع أخذ بغير حله وصرف في غير حقه فيسأل عن مستخرجه ومصرفه . د. عيسى السعدي قال ابن رجب رحمه الله: المؤمن لا ينبغي أن يصبح ويمسي إلا على توبة فإنه لا يدري متى يفاجئه الموت صباحا أو مساء أو تقبض روحه على طاعة أم على معصية. فمن أصبح أو أمسى على غير توبة فهو على خطر لأنه يُخشى أن يلقى الله غير تائب فيُحشَر في زمرة الظالمين قال الله تعالى: ( وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ) - سورة الحجرات 11 اللهم تب علينا واغفر لنا إنك انت التواب الرحيم