بحلول وقت العصر الجديد ، كانت الأنواع الرئيسية من اللوحة قد تشكلت بالكامل: صورة في أصنافها المتعددة ، حياة ثابتة ، لوحات على موضوعات تاريخية وتاريخية ، والحيوانية. أما بالنسبة للرسامين البحريين ، فقد ظلت لفترة طويلة لا تبقى ابنة رفقة ، ولكن امرأة متسولة على خلفية لوحة فنية من النوع الذي تم تأسيسه بالفعل. مواطننا ، IK Aivazovsky ، تنفس حياة جديدة فيه. ومع ذلك ، لم يكن لديه مدرسة وتلاميذ. كما أ. أ. كريلوف في هذا النوع الخرافة – إن لم يكن الوحيد ، ثم الأفضل ، Aivazovsky هو أيضا استثنائي بين “مغنيي البحر”. من الغريب أن البحر ، في جماليات الرومانسية ، هو رمز للحرية ، لكن موجة البحر هي رمز للتغيير وعدم الثبات. تعادل Aivazovsky بسهولة ، وكان منتجا بشكل لا يصدق وعرضت في كثير من الأحيان – أكثر من أي من معاصريه. اللوحة “الخليج في أوديسا ، البحر الأسود” هي نموذج لأسلوبه. يكون وجود الأشخاص في حده الأدنى ، ولا يُشار إليه إلا بواسطة القارب والمجذفين الذين يجلسون فيه ، بالإضافة إلى العديد من السفن الشراعية – القريبة والبعيدة قليلاً. في البعد ، يتم أيضًا تخمين الخطوط العريضة لمنارة أوديسا وبعض الهياكل الأخرى. إن الحمل الدلالي الرئيسي ، بالطبع ، هو صورة السماء – الهائلة ، المغطاة بالغيوم ، ولكنها مضاءة أيضًا بغروب الشمس.