مما لا شك فيه ، واحدة من أفضل اللوحات في أعمال ماكوفسكي المبكرة يمكن اعتبارها بحق “حفلة شعبية خلال الكرنفال في ميدان أدميرالتيسكايا في سانت بطرسبرغ” – معرض حقيقي للأنواع الملونة من العقارات الحضرية.

لهذا العمل ، حصل Makovsky على لقب أستاذ أكاديمية الفنون ، حيث حدثت إصلاحات أساسية في ذلك الوقت ، وتحول الفن المنزلي من الاضطهاد إلى تشجيع للغاية. لقد أعطى نطاقًا هائلًا لم يسبق له مثيل لمشهد النوع ، حيث قدم صورة “جميع بطرسبرغ” في شروفيتيد ، كما لاحظ ف. ستاسوف ، الذي قدر الصورة بدرجة كبيرة. تجلى هديته الرئيسية هنا: موهبة الفنان – المخرج ، الذي يعرف أيضًا كيف يعطي أشياءه لمعانًا ملونًا خاصًا.

هذا اللمعان ، بالاقتران مع الحب المتزايد للغريبة والعصور الوسطى ، بعيدًا عن موضوعات “غضب اليوم” ، لفترة طويلة ثابتة بالنسبة لكونستانتين ماكوفسكي سمعة “فنان الصالون” ، والذي بدا أن شقيقه الأصغر سناً والذي كان أكثر انخراطًا في السياسة كان بمثابة توبيخ بصري.