اهجروهن في المضاجع واضربوهن قال رسول الله : (ما يكرمهن إلا كريم ولا يهينن إلا لئيم ) وحين نزلت الآية (.. واضربوهن ) قال ما معناه إنه لا يضربهن كريم لأن ليس كل شئ مأذون به يجب أن يستخدم . ثم للننظر فيم الضرب ؟ إنه في خالة النشوز وهو أقصي شئ .. لأن الوضع الطبيعي هو .. ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) ثم نأتي للحالة المرضية الاستثنائية الشاذة .. فيقول سيخانه وتعالي : (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) فهي الحالة الاستثنائية بالخروج عن الطاعة وارتكاب الجريمة فكل نص أو واقعة يجب وصعه في إطاره الصحيح سلوك رسول الله مع زوجاته كان رسول الله غاية في الاكرام وغاية في المودة والرحمة فمثلا : كان يخرج رأسه وهو في معتكفه والسيدة عائشة تمشط له شعره كما حملها رضي الله عنها علي كتفيه لتتفرج علي شئ ويسألها : هل أكتفيت ؟ فتقول لا .. فمازال يحملها حتي تقول له أكتفيت وقد قالت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها : سابقني رسول الله فسبقته ثم سابقني بعد أن كثر علي الشحم فسبقني ولم يقل رسول الله : كيف اجري واتسابق مع زوجتي ؟؟؟ فأنظروا إلي هذا النموذج الانساني الرائع وهذه المواقف المؤئرة ********
[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3774[/img3]