[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://image.blingee.com.s3.amazonaws.com/images17/content/output/000/000/000/035/509750710_279949.gif?4');border:3px groove white;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:4px groove white;"][cell="filter:;"][align=center] كيف تقهر أعدائك معك أعداء لا يفارقونك طوال وقتك، ومن هؤلاء الاعداء...، {1}النفس الأمارة بالسوء… {2} والشيطان ، وهما من أقوى الاعداء خطرا عليك، وأشدهما تربصا لك، وفتكا بك، فهما يزهدانك في العبادة ،ويبعدانك عن الطاعة، ويهونان عليك شؤم الذنب، وعاقبة السيئة، ويزينان لك المعصية، ويغريانك بالخطيئة ،ويقربانك منها،حتى تقع في مستنقعها، فتشقى بشؤمها في الدنيا والاخرة ..، فكن على حذر من مكرهما، وانتقم منهما بالمقابل لتتغلب عليهما وتقهرهما..، فأما الشيطان فكما قهرك بإغوائه لك وتزيينه للمعصية أمامك، وايقاعك في الذنب، فاقهره أنت بتعجيل التوبة وعدم التسويف فيها، وكررها كلما اوقعك في الذنب، ولا تيأس ولا تقنط من رحمة الله أبدا مهما عظم ذنبك، وعظمت خطيئتك، فهذا أشد شيء تقهر به شيطانك، واقهره أيضا بكثرة الاستغفار بالليل والنهار.....، وأما نفسك الامارة بالسوء، فكما قهرتك بتوريطها لك في حبال الشهوة، وسكرتها بتلك المعصية وتلذذها بها، فأقهرها أنت بلزوم الطاعة واحملها بالقوة والمجاهدة على فعل الواجبات والسنن وحتى النوافل والمندوبات، واشغلها بكثرة الذكر والاستغفار، واقطع عنها كل ما يكون سببا لوقوعك في الذنب من جديد. .... وبذلك تكون قد انتصرت على نفسك والشيطان، فاستمر على تلك المجاهدة لهما مدى الحياة.. [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align]