إذا اكتملتْ صفوفُ الشوقِ يوماً فكلُّ قواكَ في صمتٍ تبادُ ستسقط يا ضعيفَ القلبِ حتماً ويخذلكَ التماسكُ والعنادُ يقسّمكَ الحنينُ إلى شعوبٍٍ لحربٍٍ .. لا انتهاءَ لها تقادُ تحاولُ ثمَّ تفشلُ ثمَّ تبكي يخيّمُ فوقَ أحرفكَ السوادُ جفافٌ في قوافيكَ الثكالى كحقلٍ حينَ يغزوهُ الجرادُ لأنَّ الشوقَ معروفُ النوايا فموتكَ كلَّ ثانيةٍ يعادُ سترجعُ عاشقاً من ألفِ موتٍ فقبلكَ ماتَ عشاقٌ وعادوا