عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2021, 08:21 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 2.57 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي تفسير (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا)

♦ الآية: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (62).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً ﴾ إذا ذهَبَ هذا أتى هذا، فأحدُهما يخلُفُ الآخر، فمن فاتَهُ عملٌ بالليل فله مستدركٌ بالنهار، وهو قوله: ﴿ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ ﴾ يذكُرُ الله بصلاةٍ وتسبيحٍ وقراءةٍ، ﴿ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ شكرًا لنعمته وطاعته.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً ﴾ اختلَفوا فيه؛ قال ابن عباسٍ والحسن وقتادة: يعني خلفًا وعوضًا يقوم أحدهما مقام صاحبه، فمن فاته عملُه في أحدهما قضاه في الآخر.
قال شقيقٌ: جاء رجلٌ إلى عمر بن الخطاب، فقال: فاتتْني الصلاةُ الليلة، فقال: أدرِكْ ما فاتك من ليلتك في نهارك، فإن الله عز وجل جعل الليل والنهار خِلْفةً لمن أراد أن يذكَّر.
قال مجاهدٌ: يعني جعل كلَّ واحدٍ منهما مخالفًا لصاحبه، فجعل هذا أسود وهذا أبيض، وقال ابن زيدٍ وغيره: يعني يخلف أحدهما صاحبه؛ إذا ذهَبَ أحدهما جاء الآخر، فهما يتعاقبان في الضياء والظلام، والزيادة والنقصان.
﴿ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ ﴾ قرأ حمزة بتخفيف الذال والكاف وضمِّها من الذِّكر، وقرأ الآخرون بتشديدهما؛ أي: يتذكر ويتعظ.
﴿ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ قال مجاهدٌ: أي شكر نعمة ربِّه عليه فيهما.
تفسير القرآن الكريم












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس