عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2021, 08:35 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 2.57 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي تفسير: (وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا)

♦ الآية: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (60).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ﴾ لهؤلاء المشركين: ﴿ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ ﴾، وهو اسم الله سبحانه، كانوا لا يَعرِفونه؛ لذلك قالوا: ﴿ وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا ﴾ أنت يا محمدُ، ﴿ وَزَادَهُمْ ﴾ قولُ القائل لهم: اسجُدوا للرحمن، ﴿ نُفُورًا ﴾ عن الإيمان.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ ﴾؛ أي ما نَعرِف الرحمن إلا رحمنَ اليمامة، يعنون مُسيلمةَ الكذَّاب، كانوا يسمُّونه رحمن اليمامة، ﴿ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا ﴾ قرأ حمزة والكسائي: «يأمرنا» بالياء؛ أي لما يأمرنا محمدٌ بالسجود له، وقرأ الآخرون بالتاء؛ أي: لما تأمرنا أنت يا محمدُ، ﴿ وَزَادَهُمْ ﴾ يعني زادهم قولُ القائل لهم: اسجُدوا للرحمن، ﴿ نُفُورًا ﴾ عن الدِّين والإيمان.
تفسير القرآن الكريم












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس