عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2021, 09:34 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
قصايد
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية قصايد

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4985
المشاركات: 75,602 [+]
بمعدل : 48.63 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
قصايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ ليالي القصص ~•
الرجل والزوجات الاربعة

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422000655354.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]


السلام عليكم
بسم الله


كان هناك تاجر غني له أربع زوجات ، وكان يحب الزوجة

الرابعة أكثرهم ، ويزينها بأفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة ..

ويعتنى بها عناية كبيرة ولا يقدم لها إلا الأحسن فى كل شئ...

وكان يحب الزوجة الثالثة جداً أيضا ، كان فخورا بها

ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقاؤه وكان يحب أن يريها لهم ،

ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر ..وكان يحب

الزوجة الثانية أيضا ، فقد كانت شخصية محترمة ،

ودائمًا صبورة ..

وفى الواقع كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه

مشاكل كان يلجأ لها دائما وكانت هي تساعده دائمًا على

عبور المشكلة..والأوقات العصيبة

أما الزوجة الأولى فقد كانت شريك شديد الإخلاص ،

وكان لها دور كبير فى المحافظة على ثروته ، وعلى أعماله ،

علاوة على إهتمامها بالشؤون المنزلية .. ومع ذلك

لم يكن التاجر يحبها كثيراً ، ومع أنها كانت تحبه بعمق

إلا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بهاوفى أحد الأيام

مرض الزوج ولم يمضي وقت طويل ،

حتى أدرك أنه سيموت سريعا ...

فكر التاجر في حياته المترفة وقال لنفسه ،

الآن أنا لي 4 زوجات معي ، ولكن عند موتى سأكون

وحيداً ، كم سأكون وحيداً جداً؟

وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها

" أنا أحببتك أكثر منهن جميعاً

ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة ،

والآن أنا سأموت ، فهل تتبعينى وتنقذينى من الوحدة ؟ . "


"مستحيل ، غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ، "

هكذا أجابته زوجته الرابعة ومشت بعيداً عنه

دون أية كلمة أخرى ، قطعت إجابتها قلب

التاجر المسكين مثل سكينة حامية .

فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها :

" أنا أحببتك كثيراً جداً طوال حياتي ،

والآن أنا في طريقي للموت ،

فهل تتبعيني وتحافظي على الشركة معى ؟ ".


" لا " هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة :

" الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عند موتك " .

غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من

البرودة التى سرت فى أوصاله...

ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها:

" أنا دائما لجأت إليك من أجل المعونة ، وأنت أعنتنني

وساعدتنني دائماً ، والآن ها أنا أحتاج معونتك

مرة أخرى ، فهل تتبعيننى عندما أموت

وتحافظين على الشركة معى ؟ ".

فأجابته قائلة :

"أنا آسفة هذه المرة لن أقدر أن أساعدك "

، هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية .

ثم أردفت قائلة :

" إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ،

هو أن أشيعك حتى القبر " . .

إنقضت عليه إجابتها كالصاعقة

حتى أنها عصفت به تماماً ,

وعندئذ جاءه صوت قائلاً له :

" أنا سأتبعك وسأغادر الأرض معك بغض النظ
ر

[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]












توقيع : قصايد



عرض البوم صور قصايد   رد مع اقتباس