تعادلت إسبانيا بدون أهداف مع البرتغال ودياً، الجمعة، في إطار الاستعداد لبطولة أوروبا لكرة القدم هذا الشهر. وفي أول مباراة دولية يحضرها جماهير في إسبانيا منذ ظهور جائحة كورونا أعتقد جوزيه فونتي أنه افتتح التسجيل للفريق الزائر أمام 15 ألف متفرج بعد 23 دقيقة لكن هدفه من ضربة رأس ألغاه الحكم بسبب وجود مخالفة على باو توريس. ** وواجه أوناي سيمون حارس أتليتيك بيلباو المرتبك محاولة أخرى من كريستيانو رونالدو قبل أن ينتهي الخطر. وبعد المعاناة في الشوط الأول تحسن أداء إسبانيا كثيرا بعد الاستراحة وأهدر ألفارو موراتا وبابلو سارابيا فرصا كثيرة. وحرم روي باتريسيو حارس البرتغال فيران توريس من التسجيل من مسافة قريبة قبل دقيقتين من النهاية قبل أن يسدد موراتا في العارضة في الوقت المحتسب بدل الضائع حيث ضغط فريق المدرب لويس إنريكي لتسجيل هدف الفوز دون جدوى. وقال المدافع خوسيه لويس جايا للتلفزيون الإسباني "كنا نرغب في الفوز لكنه لم يتحقق. أظهرنا بعض الجوانب الجيدة جدا. هناك مساحة للتحسن لكن كل الفرق الأخرى لديها أشياء ستعمل على تحسينها قبل البطولة. "ربما نحتاج إلى التعامل بشكل أفضل في الكرات الثابتة التي تجيدها البرتغال تماما لكن مع ذلك لاحت لنا أخطر الفرص للفوز بالمباراة".