البير كامي ****** تحت عنوان ( هل الحياة جديرة حقا بأن نحياها ؟ ) كتب: أن مهمتي ليست هي أن أغير العالم .. أو اغير الإنسان لأنني لم أكتسب بعد من الفضائل والنور ما يسمح لي ببلوغ هذه الغااية العظيمة ولكن لعلها تقتضيني أن أخدم بعض القبم التي بدونها تصبح الحياة حتي لو تبدلت غير جديرة بأن نحياها ويصير الإنسان حتي لو تغير غير خليق بالاحترام قال يوما لأحد الصحفيين : أنه لم يصنع شيئا بعد .. وأن عمله الحقيقي لن يبدأ بعد وبعدها بأيام قليلة فاز بجائزة نوبل في الأدب العالمي وكان في الرابعة والأربعين من العمر فقط وهو صاحب نظريتي اللا معقول والتمرد *****
[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3774[/img3]