♦ الآية: ﴿ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (17). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا تِلْكَ ﴾ وما التي ﴿ بِيَمِينِكَ ﴾ في يدك اليمنى؟ ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ﴾ سؤال تقرير، والحكمة في هذا السؤال تنبيهه وتوقيفه على أنها عصا حتى إذا قلبها حيَّةً علم أنها معجزة عظيمة، وهذا على عادة العرب، يقول الرجل لغيره: هل تعرف هذا، وهو لا يشك أنه يعرفه، ويريد أن ينضم إقراره بلسانه إلى معرفته بقلبه.