عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2021, 08:35 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
قصايد
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية قصايد

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4985
المشاركات: 75,602 [+]
بمعدل : 49.10 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
قصايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
هلاك الأمم بسبب الظلم والطغيان

الظلم نوعان؛ ظلم الناس لأنفسهم بالفسق
والفجور والخروج عن طاعة الله والتظالم
فيما بينهم، وظلم الحكام لشعوبهم على
نحو يهدر حقوقهم ويذهب بعزتهم
وكرامتهم مما يجعل الأمة ضعيفة غير
صالحة للبقاء فيسهل على الأعداء
هزيمتها واستعبادها ويصدق
عليها قول الله عز وجل: (وَكَمْ قَصَمْنَا مِن
قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ) (الأنبياء: 11).
إن الدول يمكن أن تبقى مع الكفر إن
عدلت ولا تبقى مع الظلم وإن أسلمت
، إذ ليس من سنته تعالى إهلاك الدولة
بكفرها فقط، ولكن إذا انضم للكفر ظلم
حكامها للرعية وتظالم الناس فيما بينهم
يقول عز وجل: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرَى
بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) (هود: 117).
ومن آثار الظلم خراب البلاد اقتصاديًا وعمرانيًا
وزهد الناس في العمل والإنتاج
وسعيهم الدائم للفرار والخروج
منها، مما يجعل الدولة ضعيفة أمام
أعدائها الخارجيين وإن بقيت قوة
الطغيان على مواطنيها الضعفاء
والمظلومين، يقول تعالى: (فَكَأَيِّن
مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ
فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا
وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ) (الحج: 45).


طيب الله اوقاتكم












توقيع : قصايد



عرض البوم صور قصايد   رد مع اقتباس