الا يامن لك الود في العين ساكن رجيتك تكن للعشيق طبيبُ فان قلبي لك من الشوق راغبا والروح فيها للوصال مُجيبُ فلك خافقي يذهب وللغير عاصياً ولا طاب لي نوم وانت قريبُ فما لعلي افعلوا في قلبُ تعلقا بك ان كان لك غيري حبيبُ ولكن على درب المسيرات ذاهباً لتسكن في فؤادي اذا لك يطيبُ لمن هواك وبالحرف زارك في صبح يوم في نداه عجيبُ الا ياشين عشقا جال بالقلب مفردا تجرع الاهات والحزن طريبُ بخوفا على عشقا لمن طال ودهُ خفيا يجر العين والصمت مُهيبُ لقد جيتك اليوم عن الصمت كاشفاً سرا يطوق النبض وفيني لهيبُ عسى لي من الود لو كان بسمتاً تداوي جروح القلب وانت الطبيبُ عبدالرحمن الجنوبي