【 الخــشوع في الــصلاة 】 ⬜قال الله تبارك وتعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [المؤمنون: 1][المؤمنون: 2] 🔸عن أبي هريرة: قال رسول الله ﷺ:- « إنَّ أحدكم إذا قام يصلّي إنما يُناجي ربَّه ، فلينظر كيف يُناجيه ؟ » 📘صحيح الجامع 1538 - الألباني 🔸عن عمار بن ياسر: قال رسول الله ﷺ:- « إنّ الرجل لينصرف وما كُتب له إلا عُشر صلاته ، تسعُها ، ثمُنها ، سُبعها ، سُدسها، خُمسها ، رُبعها ، ثُلثُها ، نصفُها » 📘صحيح أبي داود 796 - الألباني 💢في أي قسم تندرج صلاتنا ؟؟ 🌱قال ابن القيم – رحمه الله – : أن الناس في الصلاة على خمسة أقسام : 🔳 مُعاقَب : [ يعاقبه الله على صلاته !! ] 🔳 مُحاسَب_ [ يحاسبه الله على صلاته !! ] 🔳 مُكفرٌ عنه [ يكفّر الله عنه بصلاته ] 🔳 مُثاب [ يكسب ثواب على صلاته ] 🔳 مُقرَّب [ يقرِّبه الله إليه بصلاته ] 🔳 الُمعاقَب : هو من لا يهتم ( ولا يأتي ) بوضوءها ولا بأركان الصلاة ولا بواجباتها ولا بشروطها فهو يُعاقَب على صلاته !! 🔳 الُمحاسَب : هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها.. ولكنه من حين ما دخل في الصلاة إلى أن خرج منها وهو لا يدرك شيئاً مما قاله فيها ! يسرح ذهنه في هذه الدنيا إلى أن يقول ( السلام عليكم ) بل و يتلهف لإنهائها حتى يقضي حوائجه .. ⬅وما أكثر هذا الصنف ! فهو يُحاسَب على صلاته ! 🔳 مُكفّرٌ عنه : هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها .. ولكنه من حين ما دخل في الصلاة إلى أن خرج منها وهو يصارع نفسه و شيطانه .. يريد ألا يذهب قلبه عن هذه الصلاة فهو في جهاد مع نفسه لتحسين صلاته .. هذا يُكفّر الله عز وجل عنه . 🔳المُثاب : هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها ومندوباتها .. وخشع فيها ! هذا يُثيبه الله عز وجل على صلاته . 🔳💎الُمقَرّب : ( المرتبة العليا ) هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها ومندوباتها .. وخشع فيها .. ولكنه يستحضر أن الله في قبلته ! وهذا هو الفرق بينه و بين الصنف الرابع الذي خشع و لكن لم يستحضر أنه يناجي الله .. وأن الله في قبلته ! فمن أتى بكل شروط الصلاة و أركانها وواجباتها و خشع واستحضر أنه يناجي الله و أن الله مطلع عليه .. فهو مُقَرّب ! 📙 ( الوابل الصيب 📄ص40-50 ) 💢في أي قسمٍ نُصنف أنفسنا ؟❗ذ