عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2021, 09:55 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ حروف القصيد ~•
افتراضي تأوّبني همّ ( الطفيل الغنوي )

تَأَوَبَّنِي هَـمُّ مع اللَّيْـل مُنْصِبُ

وَجَـاءَ من الأَخْبَارِ مالا أُكَذَّبُ

تَظَاهَرْنَ حتَّى لم تَكُن لي رِيْبَـةٌ

ولم يَـكُ عَمَّا أخبروا مُتَعقَّبُ

وكَانَ هُرَيْـمٌ من سِنَانٍ خَلِيفَةً

وَحِصْنٍ ومن أَسْمَاءَ لما تَغَيَّبوا

ومن قَيْسٍ الثّاوِي بَرمَّـانَ بَيتُـهُ

ويْـوَمَ حَقِيْلٍ فَادَ آخَـرُ مُعْجِبُ

أَشَمُّ طَوِيـلُ السَّاعِدَيْـنِ كأنَّهُ

فَنِيقُ هِجَانٍ في يَدَيْه مُرَكَّـبُ

وبالسَّهبُ ميمُون الخليقَةِ قَولُـه

لمُلْتَمِسِ المَعْروفِ أهْـلٌ وَمَرْحَبُ



كَوَاكِبُ دُجْنٍ كُلَّما غَابَ كَوْكَبُ

بَدَا وانجَلَتْ عَنْهُ الدُّجُنَّةُ كَوْكَبُ

لَعَمْرِيْ لقد خَلَّى ابن خَيْدَعَ ثُلْمَةً

فمِنْ أيْنَ ـ إنْ لم يَرْأبِ اللـه ـ تُرْأَبُ

وبالخَيْرِ إن كانَ ابنُ خَيْدَعَ قد ثَوَىْ

يُبنَّى عَلَيـه بَيْتُـهُ وَيُحَجَّبُ

نَدَامَاي أضْحَوا قد تَخَلَّيْتُ منهُمُ

فَكَيفَ ألذُّ الخَمرَ أم كيف أشْرَبُ

وَنِعمَ النَّدامى هُم غَدَاةَ لقيتُهُمْ

على الدَّامِ تُجْرَى خَيلُهُم وَتُؤَدَّبُ

مَضَوا سَلَفاً قَصْدُ السَّبِيلِ عَلَيْهُمُ

وَصَرْفُ المَنايَا بالرِّجَالِ تَقَلِّبُ

ألا هَل أتى أهْلَ الحِجَازِ مُغَارُنَا

ومن دُونِهمْ أَهْلُ الجَنَابِ فَأيْهَبُ

شَآمِيَّـةٌ إنَّ الشَآمِـيَ دَارُهُ

تَشُقُّ على دَارِ اليمَانِي وَتَشْعَبُ

فَتَأتِيهُمُ الأنبَاءُ عَنَّا وحِمْلُهَا

خَفِيفٌ مع الرَّكبِ المُخِفَّيْنَ يَلحَبُ

وَفَرْنَا لأقْوامٍ بَنِيهم ومَالَهُـم

ولَوْلا القِيَادُ المُستَتِبُّ لأعْزَبُـوا

بَحيٍّ إذا قِيْلَ ارْكبُوا لم يقُل لـهُم

عُواوِيرُ يَخْشَوْنَ الرَّدَىَ : أيْنَ نَرْكَبُ

ولكن يُجَابُ المُسْتَغْيثُ وَخَيْلُهُم

عَلَيْهَا حُمَاةٌ بالَمِنيَّةِ تَضْرِبُ

فباتُوا يَسنُّونَ الزِّجَاجَ كأنَّهُمْ

إذا مَا تَنَادَوْا خُشْرُمٌ مُتَحَدِّبُ

وَخَيْلٍ كَأمثَالِ السِّرَاحِ مَصُونَةٍ

ذَخَائِرِ ما أبْقَى الغُرَابُ وَمُذْهَبُ

طِوَالُ الـهَوادِيّ والمُتُونُ صَلِيبَةٌ



مَغَاوِيرُ فيها للأرِيبِ مُعَقَّبُ

تَأوَّبْنَ قَصْراً من أريكٍ وَوَائِلٍ

وماوانَ من كُلٍّ تَثُوبُ وتُحْلَبُ

ومن بَطْنِ ذِي عَاجٍ رِعَالٌ كَأنَّهـا

جَرادٌ تُبَارِي وِجْهَةَ الرِّيحِ مُطْنِبُ

أُبوهُـنَّ مَكْتُومٌ وأعْـوَجُ تُفْتَلى

وِرَاداً وحُـوَّاً ليس فيهن مُغْرِبُ

إذا خَرَجَتْ يَوْمَـاً أُعِيْدَتْ كأنَّها

عَوَاكِـفُ طَيْرٍ في السَّمَاءِ تَقَلَّبُ












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس