يا مَنْ أراه ولا أكاد ُ أراهُ كيف الوصولُ لِمن رأيتُ سناهُ عطشى ضلوعي للقاء ِ وليتني ألقى دواء ً للذي القاهُ العشق ُ إنْ ملَكَ القلوبَ أذلّها حتى يطولَ عناق ُ مَن تهواه ُ ناجيته والليلُ يُسْدِلُ سِترَه ُ فمشتْ تكفكفُ ُ أدمعي كفاه ُ إنْ كان قربُكَ فيه بُعدكَ فالذي بيني وبينك َ في الغرام ِ تراه ُ فوق الرموش ِ أراكَ طيفا ً ساكنا لكنَّ حبَّكَ في الحشا سُكناه ُ عبقُ الدموع ِ على بقايا كِسْرَتي يا مَنْ تطيبُ لخاطري نجواه ُ مشغولة ٌ عينايَ فيكَ محبّة ً يا مَنْ شُغِلتُ بما حوتْ عيناه ُ أنا إنْ وصلتُ إلى سمائك ِليلة ً هذا لأني قد عشقتُ سماه ُ حبي لوجهك خالد ٌ ومخلد ٌ أيموت ُ حبٌُّ في دمي مجراه