[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.bhralaml.com/vb/backgrounds/1.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الحجاب الثانيالبدعة : فمن ابتدع حُجب عن الله ببدعته.. فتكون بدعته حجابًا بينه وبين الله حتى يتخلص منها، قال صلى الله عليه وسلم : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ » [متفق عليه]. والعمل الصالح له شرطان : الإخلاص: أن يكون لوجه الله وحده لا شريك له. والمتابعة : أن يكون على سنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم . ودون هذين الشرطين لا يسمى صالحًا ، فلا يصعد إلى الله ؛ لأنه إنَّما يصعد إليه العمل الطيب الصالح ، فتكون البدعة حجابًا تمنع وصول العمل إلى الله ، وبالتالي تمنع وصول العبد ، فتكون حجابًا بين العبد وبين الرب؛ لأنَّ المبتدع إنَّما عبد على هواه ، لا على مراد مولاه، فهواه حجاب بينه وبين الله ، من خلال ما ابتدع مما لم يشرع الله ، فالعامل للصالحات يمهد لنفسه؛ أما المبتدع فإنه شر من العاصي . مماقرأت[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]