"مفيش فايدة" مقولة من الممكن تطبيقها على ما تقوم به أديس أبابا حاليا من تعنت فيما يخص استكمال بناء سد النهضة ومن ثم الملء الثاني والمقرر بدءه منذ أول يوليو القادم، دون أن تهتم بما سيحدث لدولتي المصب "مصر والسودان". وعلى ما يبدو فإن مصر كانت قد استنفذت طاقتها بشكل كبير تجاه التعنت الإثيوبي، وذلك بعد مرور 10 سنوات من المفاوضات دون جدوى وليس المحروسة فقط ولكن أيضا محاولات من الجانب السوداني. فكل ما اتبعته مصر والسودان حاليا من سياسة هي سياسة النفس الطويل واللجوء إلى مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي ليتم إددانه ما تقوم به إثيوبيا من خطوات أحادية الجانب غير مبالية بالأضرار التي قد تلحق بدولتي المصب.