أردتُ سماعَ عزيمةِ صوتكِ لطردِ أشباح احتضاري ولإنقاذِ قوّتي المصلوبَه وايقافِ نزيفِها الجاري إنّهُ لَيُغرِقُ آمالي الإحتراق كم يستفزُّني مشهدُ النارِ عبرَ ليلكِ أردتُ المشيَ ألى حيثُ الصَّباح فبصوتِكِ أستكملُ أوراقَ عبوري مَن غيرهُ يطحَنُ بأعماقي الأسى ويَنفخُ الروحَ في تمثالِ سُروري يا عزيزَتيَ لقد أنهكَني الضجيج وأثْقلتُ السّماءَ بِكَمِّ نُذوري انتظَرَ السّكونَ حتّى يرتمي بين ذراعَي أنفاسكِ حضنُ شُعوري