قد زاد بهتان لقبي تيهُ حتى ظننتُ أني لا أطيبُ قد كنتُ جملة بالكاد تفيدُ وسأصبح حاكماً وطبيبُ تعددت الألوان في منتداكم ولوني وحيدُ ذابلٌ، متشنجٌ، وغريبُ كالتراب لوني وحرفي يحتضر كنائبة هلت به فتُنيبُ كونوا كرماء سادتي، ومنصفين أوليس لي من احمرار وشاحكم نصيبُ؟ أو كالسماء أزرقاً قبل الشمس أن تحترق فتغيبُ ولا بأس بكل ألوانكم فأرسلن لكم منسفاً وزبيبُ سادتي قد مللت اللون حتى -لعمرك- شِعرِي قد أصبحَ أهبلٌ وعجيبُ.. المهم إني لست سوى مازحاً في مقامكم.. المقام لي يطيبُ 203203 بقلمـــي..