تفسير: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا) ♦ الآية: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (31). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَذَلِكَ ﴾ وكما جعلنا لك أعداءً من المشركين، ﴿ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴾ يهديك وينصرك؛ فلا تُبالِ بمن يعاديك ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا ﴾ يعني كما جعلنا لك أعداءً من مشركي قومك، كذلك جعلنا ﴿ لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ ﴾ يعني المشركين. قال مقاتل: يقول لا يكبُرَنَّ عليك؛ فإن الأنبياء قبلك قد لَقُوا هذا من قومهم، فاصبِرْ لأمري كما صبَروا؛ فإني ناصرُك وهاديك، ﴿ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴾. تفسير القرآن الكريم