الناس....وحالاتهم, هنا وهناك!... متواجدون.... مغادرون..... قادمون..... متواجدون: يشاهدون المغادر والقادم بعيون المراقب ... ويتفقدون انفسهم . ويتفقدون الاسباب للحدث...يشاهدون من يستقبل ومن يودع...ويسجلون المشاعر.. قادمون: لامل او حلم سابق غادرو لاجله... وترقب الجديد والمفاجأت... وتفحص عيون المستقبلين بدقة... مغادرون : تطوعا او هربا ولاسباب كثيره...... منهم الراحلون ولهم بعض الخصوصيه. وللراحلون : كما ذكرنا لهم شأن و قصص....... بعضهم يعتقد انها النهايه لحال.... وبعضهم استسلام لحال عابره لم يترجم كلمة عابره. وبعضهم عناد وتحدي لحال بمملكة القلب. وبعضهم ظروف وعادات فرضت من مجتمع معين. كل هؤلاء الفيئات من الناس يعايشون حال واحده وهي حال: انها حال : التفاعل الطبيعي للبشر.. صراع بين مملكتين: مملكة العقل ومملكة القلب.. ينسون...يتناسون.. يدركون .. يتداركون يجهلون......يتجاهلون.. يحسون ان هناك كلمات مجامله ويعرفون مدى صدقها من الكذب.. هناك القلوب الرقيقه.....تتالم بصمت. وهناك القلوب القاسيه...تضحك بجنون. النتيجه ستحصل...والكيفيه يتحكم به السبب. انها الحياه ...والتصارع لاجل البقاء...والميدان واسع...والمده مجهوله. هناك صور : الشمس بتوهجها تنشر الضياء ...و القمر ببريقه ولمعانه ينشر الضوء..... و الفطره للانسانيه ... و الواقع بتلمس ماحولنا.قد واكيد تعطينا ترجمه: ( لاحساس دفين وترجمة صنع الخالق وانعكاساته وتحليل اياته...سبحان الله.) كلمات اخترتها من زحمة افكار راودتني وانا اعيش الحال....بمكان تجمعت به هذه القئات. ووجدت بقناعة: خذ من الدهر ماصفى...ومن العيش ماكفى. قمة القتاعه...... بقلمي: عواد الهران
[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3773[/img3]