يَزْدادُ شعريَ حُسناً حينَ أذكرُكُم دعوا الوشاة َوما قالوا وما نقلوا بيني وبينكمُ ما ليسَ ينفصلُ لكمْ سرائرُ في قلبي مخبأة ٌ لا الكتبُ تنفعني فيها ولا الرّسلُ رسائلُ الشّوقِ عندي لوْ بعثتُ بها إليكمُ لم تسعها الطّرقُ والسّبلُ أُمسِي وَأُصبحُ وَالأشواقُ تَلعبُ بي كأنّما أنا منها شاربٌ ثملُ وَأستَلذّ نَسيماً من دِيارِكُمُ كأنّ أنفاسَهُ من نَشرِكُمْ قُبَلُ وكم أحملُ قلبي في محبتكمْ ما لَيسَ يَحمِلُهُ قلبٌ فَيحتَملُ وكمْ أصبرهُ عنكمْ وأعذلهُ وليسَ ينفعُ عندَ العاشقِ العذلُ وا رحمتاهُ لصبًّ قلّ ناصرهُ فيكمْ وضاقَ عليهِ السّهلُ وَالجبلُ قضيتي في الهوى واللهِ مشكلة ٌ ما القولُ ما الرّأيُ ما التّدبيرُ ما العملُ يَزْدادُ شعريَ حُسناً حينَ أذكرُكُم إنّ المليحة َ فيها يحسنُ الغزلُ