(أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور) [ صحيح البخاري ] الذُّنُوبُ الَّتي يقعُ فيها المؤمنُ منها الصَّغائرُ ومنها الكبائرُ، والكبائرُ هي الذُّنوبُ العِظامُ الَّتي تَعلَّقَ بها وعيدٌ في الآخرةِ، أو حَدٌّ وعقوبةٌ في الدُّنيا، كَالقتلِ وشُربِ الخَمْرِ والزِّنَا، وغيرِ ذلك، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأكبرِ هذه الكبائرِ وأعظمِها، وهي الإشراكُ بِاللهِ، وعقوقُ الوالدَيْنِ، وهو الإساءةُ إليهما وعدَمُ الوفاءِ بحَقِّهما، وكان مُتَّكِئًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَجلَسَ، وقال: «ألَا وقولَ الزُّورِ» والزُّورُ: هو الباطلُ، وظَلَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكرِّرُها حتَّى قال أصحابُه في أُنفسِهم: لَيتَه سَكتَ؛ لِمَا حَصلَ لهم مِنَ الخوفِ.
[/QUOTE]